مكالمة صباحية
تصوير : إبراهيم السيد
الخيط الممتد بين آلام الأسنان و الحشيش المضروب ، الواصل بين الصوت المشروخ من الدخان و الزكام .
أتذكر أنني كلمتها لأول مرة منذ سبعة أعوام كاملة لأنني أحترم ذوات الشعر القصير الأشقر .
أخبرها عن معاناتي من صداع مزعج بسبب الحشيش المضروب و ألم الأسنان الذي لا يتركني في حالي رغم كل المسكنات التي أتعاطاها . أتكلم بشكل سريالي عن ديوان شعر و لقاءات صحفية و أحلام مزعجة و عن القرف الذي ينتابني أثناء المذاكرة
أتحجج ب ميعاد صلاة الجمعة و أنهي المكالمة .
أعود إلي غرفتي ،
الفوضى التي تشبه مسودة لقصيدة لم أكتبها
صوت " صباح فخري " يملأ المكان
علي الجدران أكتب :
" ممنوع الانتظار "
" التدخين يدمر الصحة و يسبب الوفاة "
تبدو الامتحانات قريبة جدا
- أقرب مما ينبغي -
الناس الذين مروا في حياتي بدءا من جامعي القمامة وصولا إلي صديقتي التي" كتبت كتابها " كانوا يهزون رؤوسهم ؛
الخيط الممتد بين آلام الأسنان و الحشيش المضروب ، الواصل بين الصوت المشروخ من الدخان و الزكام .
تكلمني زميلة سابقة تم " كتب كتابها " منذ شهرين ، و أنت أصلا لا تعرف عنها أي شيء منذ أكثر من سنتين سوي أنها قد استجابت طائعة لنداء الطبيعة و ارتدت إسدالا ثم عباءة و تفكر جديا في ارتداء النقاب .
تخبرني أنها ستتزوج بعد شهرين و تسافر ل " زوجها " في السعودية .
تخبرني أنها ستتزوج بعد شهرين و تسافر ل " زوجها " في السعودية .
أتذكر أنني كلمتها لأول مرة منذ سبعة أعوام كاملة لأنني أحترم ذوات الشعر القصير الأشقر .
أخبرها عن معاناتي من صداع مزعج بسبب الحشيش المضروب و ألم الأسنان الذي لا يتركني في حالي رغم كل المسكنات التي أتعاطاها . أتكلم بشكل سريالي عن ديوان شعر و لقاءات صحفية و أحلام مزعجة و عن القرف الذي ينتابني أثناء المذاكرة
أتحجج ب ميعاد صلاة الجمعة و أنهي المكالمة .
أعود إلي غرفتي ،
الفوضى التي تشبه مسودة لقصيدة لم أكتبها
صوت " صباح فخري " يملأ المكان
علي الجدران أكتب :
" ممنوع الانتظار "
" التدخين يدمر الصحة و يسبب الوفاة "
تبدو الامتحانات قريبة جدا
- أقرب مما ينبغي -
الناس الذين مروا في حياتي بدءا من جامعي القمامة وصولا إلي صديقتي التي" كتبت كتابها " كانوا يهزون رؤوسهم ؛
تجشأت
يبدو أن أحدنا قد مات .
يبدو أن أحدنا قد مات .