مقعد راكب غادر الباص
مقعد راكب غادر الباص
وديع سعادة 1987
حياة
تمتدُّ إليَّ يدها
باحثةً في أحشائي
عن مدينة
وأنا ولدٌ أرعن، راكبٌ درَّاجة
يهرِّب زنزاناته في الليل
يمشي مخمورًا
حاملاً رجلاً مجنونًا منذ الصباح على ذراعه
ذاهبًا نحو مصحّ
محتفظًا من كل ماضيه بـ: أحشاء
ومفتاح
لا يجد له بيتًا،
الرحلةُ وضعتْه هنا
لينظر إلى الشجر
ولتسقطَ منها ورقتان
على كتفه.
4 Comments:
جامد موت جدا
تسلم ايدك يا هيما
ابقى عدي صحيح
قصيدة جميلة جدا ياابراهيم
...............
"بسبب غيمة على الأرجح"و"مقعد راكب غادر الباص"هما ذورتى وديع سعادة بالنسبة لى
جميلة وعميقة
ممكن يا أبراهيمتنشر أوتبعتلى
بسبب غيمه على الارجح
حتى ألمس صحة ذوق محمد صبحى
إرسال تعليق
<< Home