أصدقاء و مدن و حنين
عندما تكتشف فجأة أن شخصا ما تحبه و تظن أنك تعرفه تماما .... يفاجئك بفعل لا تجد له تفسيرا فتصمت ... هنا يبدأ التساؤل
أي منا مخطئ ؟
أنا من توهمت المعرفة أم الصديق الذي تغير في غيابي؟
أي منا مخطئ ؟
أنا من توهمت المعرفة أم الصديق الذي تغير في غيابي؟
الأصدقاء كالمدن ، تحن الي واحدة و تتذكر تماما كل حواريها و مقاهيها و التراب الذي يغبر أجوائها ، و تعيش في أخري مندمج تماما في انشطتها و أصدقاء جدد و حيوات جدد ...... تعود لتجد كل شيئ قد تغير في غيابك القهري
- هل كان قهريا فعلا –
تحن لشيء أسطوري ما لا نعرف كنهه تماما و لكننا نشتاق اليه .
تلتبس عليك الأمور بين المدينة التي تعيش بها و لكنك تعاملت معها كفندق و بين حنينك لأخري تغيرت . هكذا هم الأصدقاء .
نغيب و نعتمد علي ما في قلوبهم و قلوبنا من رصيد للمودة
لا وجع في الأمر ، سيظل لك أصدقاء قدامي تزورهم علي فترات متباعدة و تعرف أخبارهم.
لا وجع في الأمر ، سيظل لك أصدقاء قدامي تزورهم علي فترات متباعدة و تعرف أخبارهم.
و لك أصدقاء جدد تعرف عنهم كل شيء مثل أن تعرف أن ( د ) تمارس ريجيم قاسي ، و ان أخري لا تحب مشاهدة المسلسلات التي تحبها .
و أن أخري تتعلم كيفية عمل المكرونة .
و هكذا تغرق مع ناس جدد و يبقي من كانوا يوما أصدقاء في مكانهم .... كوردة مجففة أو كعلامات علي زمن مر بك .
و أن أخري تتعلم كيفية عمل المكرونة .
و هكذا تغرق مع ناس جدد و يبقي من كانوا يوما أصدقاء في مكانهم .... كوردة مجففة أو كعلامات علي زمن مر بك .