طعم القرفة
" قلوبنا رطبة ، كزوايا معتمة لم تزرها الشمس ، و لكنها دائما صالحة لتخزين الكراكيب"
..... أنا
نجلس لنرتاح قليلاً علي واحد من تلك المقاعد العامة .
- أنا و شبيهي -
كرجلين أحبا امرأة واحدة ؛ سافرت المرأة و بقيت تلك العلاقة الملتبسة ،
تلك المسافة بين الود و الكراهية .
أجلس لأكتب عن الولد الذي ينتابه الشك في مقدرته على الكتابة
.......،
وماذا بعد؟
...
...
لا شيء سوى السأم والضجر.
سأكتب عن " إبراهيم" هارب من جنة العائلة بحثاً عن مقهي آمن , يطل علي البحر
حين ينظر من نافذته ، يحلم بحبيبة بعيدة و يلوم( فيروز) لأن أغنياتها استدرجته للشوارع الطالعة النازلة .
ولد أدرك أن الحياة أكثر قسوة مما تصور .. و لم يفعل شيئا سوي أنه ابتدأ يومه مبتسما ببلاهة لامرأة تبدو كصديقة قديمة ، قابلته علي مدخل المقهى الذي يزوره لأول مرة .
أو أكتب عن " إبراهيم" اخر ، عندما رأي لهفة صديقة علي حبيبها ، بكي كثيراً داخله لأن طعم" السوبيا" الحلو في فمه ذكّره بطعم حبيبة هجرته يوماً، و خلّفت في القلب طعم القرفة.
....يتبع
*شكر خاص ل "سوبيا الرحماني " بالسيدة زينب
7 Comments:
أحيلك الى وصيتي بتوزيع سوبيا حلو قرفة زيادة على روحي في حالة وفاتي. وعلى فكرة مستنية كتباك بقى يالا
ابراهيم وطعم القرفة والشيزوفرنيا
في انتظار البقية =====رائع كعادتك
speechless, more than marvellous. keep feeding our minds and souls these small drops of heaven.
ur wi\ritings leaves me with a bitter taste on my mouth ...
so talanted , waiting for more
دائما ما احببت القطار البعيد,حيث يرحل الغرباء , الغرباء الذين ليسوا الا ابتسامة بعيدة و سترة متربة,الغرباء الذين يدهسون اصابعك المتشبسة بالبقاء ثم يرحلوا مخلفين وراءهم غربة اخري , تحبيهم و كانهم جاءووا ليبقوا و تتذكريهم و كأنهم لم يرحلوا ابدا
:)ما بال الرؤي لا تتركني قط ,رؤيا خلف
اخري و ازيد سطرا او احذف اخر داخل احلامي!!! ام ان كتاباتي ليست الا اضغاث احلام؟؟!! هههههه
اكتب عن بنت وحيدة لا تراها عيون الناس تمسك مسبحة وحيدة مثلها و تعد ايامها فوق حباتها تتذوق طعم الرحيل
كل صباح و طعم الخريف كل ليل
ملت الاحلام فتخلت عن اسم منحته لها العرافة يوم ما و تنازلت عن كونها حلم ليلة صيف
و الان تواجه ايامها عارية بدون اسماء ترفض ان تدون تاريخها في يومياتهم البالية ذلك ان الزمن لم يعد كافيا ليحوي انكسارتها رفضت محاولات الاصدقاء للذهاب الي ورش العمل و تمرير شئ سحري كالكتابة الي حافظتها ,1لك انه ليس من المهم ان تمارس طقوس النجاح و لكنه من الضروري جدا ان تفشل بجداااارة تتذكر زمنا كانت فيه رحيل و كان هو فيه يوسف و كان ابيها شيخ كبير ,الان ابيها شيخ ضرير و هي عصاه البالية لا ترقي حتي لازاحة الكلاب عن طريقه لكنها مازلت تحب الغرباء
مروة ابو ضيف
حلم ليلة صيف
مؤقتا رؤيا:)
مروة أبو ضيف
ايه الجمال الحقيقى ده
يا عارف
قلبك يتسع لك
وعني شخصيا فاسأسير فارشا ضلوعي منتظر اكمالك
محبتي
تلك التي لا أملك غيرها
احمد محجوب
إرسال تعليق
<< Home