يوميّات ..... محمود درويش
ليتني حجر
لا أحنُّ إلى أيِّ شيء
فلا أمسِ يمضي،
ولا الغَدُ يأتي
ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ
لا شيءَ يحدُثُ لي
!ليتني حجرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتني
حَجَرٌ ما
ليصقلني الماءُ
أَخضرٌّ، أَصفرُّ... أوضعُ في حجرةٍ
مثل مَنْحُوتةٍ، أو تمارين في النحتِ،
أو مادّةً لانبثاق الضروريِّ
من عَبَث اللاضروريّ...
يا ليتني حَجَرٌ
كي أحنَّ إلى أيّ شيء!
الأيام الفلسطينية
8-8-2006
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home